THE GREATEST GUIDE TO الابتزاز العاطفي

The Greatest Guide To الابتزاز العاطفي

The Greatest Guide To الابتزاز العاطفي

Blog Article



هل نكتب: يبدأون أم يبدءون أم يبدؤون وما هو الصحيح يحتار الكثير من مستخدمي اللغة في كتابة بعض الأفعال التي تتضمن الهمزة عند تصريفها، ومن هذه...

المعاقبون لأنفسهم، حيث إن المبتز يقوم على إنذار الضحية بإيذاء نفسه أو القيام بمعاقبتها إذا لم يوافق على ما يريد.

الأشخاص الذين نشأوا في بيئات سامة أو غير صحية عاطفيًا قد يتعلمون سلوكيات التلاعب العاطفي من تجاربهم العائلية أو علاقاتهم السابقة.

يمكن وصف الابتزاز بأنه أحد أشكال الأذى التي يعتمد عليها الشخص لإيذاء شخص آخر.

ويشترط الانتباه بشكل جيد للأمور للنجاح والتعامل بشكل مثالي مع الابتزاز.

"بالطبع كان من الصعب عليّ أن أعترف حتى لنفسي بهذا، لكن هذا الصوت الدائر في رأسي كان يخبرني بلا انقطاع ولا توقف ولا رحمة أن أمي تستغل تضحيتها لأجلي لتبتزني عاطفيا، وكي تدفعني لأفعل ما تريده دوما"، هكذا بدأ الشاب الثلاثيني محمد.ع، اسم مُستعار، حديثه مع ميدان.

الابتزاز العاطفي يؤدي إلى تآكل العلاقات بسبب الاعتماد على الخوف والضغط بدلاً من الاحترام المتبادل يمكن أن يسبب مشكلات كبيرة، مثل انخفاض الثقة بالنفس، التوتر المستمر، القلق، والاكتئاب 

فيتبنى المرء ما لا يقتنع به، أو يُقدم على ما لا يرغب لمجرد أن أحدهم رأى مشاعره جلية وقرر أن يستغلها.

ويمكن وصف الابتزاز بأنه أحد أشكال الأذى الذي يعتمد عليه الشخص لإلحاق الأذى بالأشخاص الآخرين.

لا أحد يستحق أن يُبتز عاطفياً، فهذه وسيلة فظيعة ولئيمة للتلاعب بإنسان آخر؛ لذا إن وجدت نفسك ضحيةً للابتزاز العاطفي في علاقتك، فاعلم أنَّك تستحق الأفضل، لأنَّ سعادتك وكينونتك فوق كل شيء.

تجعلك المواصفات الآتية تجذب المُبتَز إلى حياتك: أن تكون ضعيف الثقة بنفسك، وملتهب العاطفة، وغير قادرٍ على المواجهة، ولا تملك القوة لقول "لا"، وتخاف خوفاً شديداً، ولا تقدر على تحمُّل المسؤولية، وتضع مسؤولية حياة الآخر على كاهلك.

ولا تجعلها مبررًا لما يفعل، لأن ذلك السلوك حتى وإن كان غير متعمدًا، فهو يؤثر على صحتك النفسية وقراراتك بدرجة كبيرة، لذا يتوجب عليك مواجهته مهما كانت دوافع وحالة صاحبه.

أن تُدرِك الضحية أهمية وضع الحدود في حياتها، فمثلما أنَّ هناك حدوداً للجسد لا يجوز تجاوزها، فهناك أيضاً حدود سيكولوجية واجتماعية يُحظَر الاقتراب منها؛ فالإنسان حرٌّ في اختيار مهنته، وأسلوب حياته، ونوعيَّة أصدقائه، وغيرها من الأمور التي تتعلق به وحده؛ ولا يُسمح لشخصٍ آخر بالسيطرة على تعرّف على المزيد حياته وفرض أشياء عليه.

تمت الكتابة بواسطة: روان بني مصطفى آخر تحديث: ١٤:٤٨ ، ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٢ اقرأ أيضاً اركان الديمقراطية : صور الديمقراطية

Report this page